]URL="http://www.almlf.com"][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]
قطع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال نصف المشوار نحو التأهل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بعد فوزه الصعب والتاريخي مساء أمس الثلاثاء على نظيره النصر بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في مباراة دراماتيكية , تقدم فيها الهلال في الشوط الأول بثلاثية ياسر القحطاني (هدفين) ورادوي من ضربة جزاء في الدقائق 7 و24 و26 .. وفي الشوط الثاني عزز المدافع نامي تقدم الهلال بهدف رابع في الدقيقة 58 , وجاء الرد النصراوي عاصفاً بثلاثية فيقاروا في الدقيقة 60 .. ورأسية ريان بلال في الدقيقة 77 وفيقاروا من ضربة جزاء في الدقيقة 85 .. وجاء التدخل الفردي من رادوي الهلال قبل نهاية المباراة بدقيقتين عندما سدد قذيفة من كرة ثابتة عانقت مرمى حارس النصر العنزي هدفاً هلالياً خامساً التقط معه الهلاليون أنفاسهم من جديد والتي حبسها النصراويون بنجاحهم في تقليص الفارق إلى هدف في الشوط الثاني الذي شهد طرد لاعب الهلال الفريدي في الدقيقة 71 من الحكم خليل جلال الذي أدار المباراة بكل براعة وثقة وسيطر على خشونة اللاعبين بالإنذارات المستحقة التي منحته نجومية المباراة التاريخية.
وبهذا الفوز الهلالي 5-3 تترقب الجماهير مباراة الإياب في الثاني من مايو المقبل التي يتوجب فيها على النصر الفوز بثلاثة أهداف نظيفة من أجل انتزاع بطاقة التأهل.
المباراة في شوطها الأول كانت هلالية , متوسطة في المستوى , وارتفعت وتيرة الأداء في الشوط الثاني من حيث الإثارة بالأهداف النصراوية واستحقت أن تكون مباراة الموسم بلا منازع.
الشوط الأول
ظهر منذ بدايته تواضع وقلة حيلة وخبرة خط الظهر النصراوي الذي انهار مبكراً أمام الهجمات الهلالية المنظمة والمدعمة بخط وسط منظم وله مساندة من طرفي الجنب الكوري لي يونج من الجهة اليسرى ومحمد نامي من الجهة اليمنى .. وأمام هذه المعطيات الفنية نجح الهلال في هز شباك حارس النصر عبدالله العنزي بثلاثة أهداف منها هدفان من قدم الكاسر ياسر القحطاني الذي سجل الهدف الأول بعد مرور 7 دقائق من انطلاقة المباراة مستغلاً تمريرة أرضية ذكية من البرازيلي نيفيز ضرب بها متوسطي الدفاع النصراوي وانفرد بمرمى العنزي ووضعها بكل ثقة على يمين الحارس.
بعد هذا الهدف المبكر زادت ثقة لاعبي الهلال بأنفسهم وفرضت انضباطية الأداء الهلالي على المستطيل الأخضر نفسها أهدافاً وسيطرة وفتحت شوارع ممهدة في دفاع النصر بفارق الخبرة والانسجام وظروف النصر من نقص وغياب لاعبين أجنبيين هما حسام غالي والكوري الهارب.
وفي منتصف الشوط نجح الهلال في زيادة غلته من الأهداف وسجل الهدفين الثاني والثالث خلال دقيقتين فقط، حيث جاء الثاني من ضربة جزاء احتسبها الحكم الوطني خليل جلال عندما دفع أحمد عباس مدافع الهلال النامي داخل الصندوق تقدم لها الروماني رادوي وسددها أرضية قوية على يمين العنزي في الدقيقة 24، استقبل بعدها العنزي في الدقيقة 26 الهدف الثالث وكان هذه المرة من قدم ياسر القحطاني الذي اقتنص كرة داخل الست ياردات وسط زحمة الأقدام النصراوية من كرة ساقطة تابعها رادوي من على يمين الحارس النصراوي.
ومنح الهدف الثالث الثقة المبكرة للهلال خاصة أن المباراة تعتبر على أرض النصر, ولم يظهر الأخير في النواحي الهجومية إلا من بعض المحاولات الفردية من فيقاروا وسعد الحارثي لكن لم يكتب لها النجاح .. فكان الشوط الأول هلالياً اكتسى باللون الأزرق مستوى ونتيجة.
الشوط الثاني
ورغم أن الهلال نجح في تعزيز تفوقه بهدف رابع في الشوط الثاني عن طريق المدافع محمد نامي الذي قطع كرة من الدائرة وانطلق بها ومرر في العمق للسويدي ويلهامسون وارتدت من الحارس النصراوي , إلا أن النصر انتفض وقلب الموازين الفنية في نصف الساعة الأخيرة من زمن المباراة وبدأ في تسجيل الثلاثية المتتالية في مرمى الهلال بداية من الدقيقة 60 بالهدف الأول بواسطة قذيفة من قدم فيقاروا سكنت على يمين مرمى العتيبي.
وزاد الطين بلة على الهلال بطرد الحكم خليل جلال للاعب الفريدي وهو طرد مستحق بالأصفر والأحمر للمخاشنة المتعمدة في الدقيقة 71 واتبعه جلال بطرد مدير الكرة الهلالي سامي الجابر لاحتجاجه على قرار الطرد.
ولم يشفع للمدرب الهلالي إشراكه قبل ذلك للمحور عمر الغامدي ودانت السيطرة الهجومية للنصر في ظل الثقة الزائدة للدفاع الأزرق والثغرات بتقدم بلال وسعد الحارثي وفيقاروا في العمق، وبالفعل نجح النصر في إضافة هدف ثان برأسية رهيبة من ريان بلال من كرة عرضية نفذت من على يسار المرمى الهلالي وكانت في الدقيقة 80. وجاءت الفورة النصراوية الهجومية بالهدف الثالث الذي قلص الفارق إلى هدف بواسطة ضربة جزاء صحيحة سجلها فيقاروا بعد عرقلة صريحة من أسامة هوساوي لريان بلال داخل الصندوق في الدقيقة 85.
ومن خلال فارق الهدف شهدت الخمس دقائق الأخيرة مع الوقت بدل الضائع توتر الأجواء بين اللاعبين، وظهرت أكثر من شرارة للاحتكاك وزادت نسبة الإنذارات المستحقة في المباراة.. التي تؤكد نجومية الحكم المحلي خليل جلال ونجاحه في إدارة المباراة.
لكن النجم الهلالي الروماني العالمي رادوي تعامل مع الموقف بالحلول الفردية ورفض أن يخرج فريقه بهذا الفوز الأشبه بالخسارة أو التعادل على اعتبار أن النصر هو الذي نجح في تقليص الفارق إلى هدف، وتكفل بتسديد كرة ثابتة أشبه بقذيفة صاروخية سكنت مرمى النصر كهدف خامس منح الهلال فرصة دخول الإياب بروح معنوية أفضل.
مباراة الأمس كانت تاريخية بمعنى الكلمة وأعادت الذاكرة إلى مباراة الفريقين 4-4 قبل سنوات وكونها شهدت ثمانية أهداف كان نصيب الهلال منها خمسة والنصر ثلاثة، والأغرب أن الهلال تقدم برباعية ورد النصر بثلاثة متتالية وجاء رادوي بالخامس، وفي كل الأحوال تبقى الحسابات معلقة حتى مباراة الإياب.. فمباراة أمس أوفت بكامل وعودها مع الجماهير، ويسجل للفريق النصراوي إنه نجح في العودة للمباراة رغم صعوبة الموقف والنقص , وكاد الهلال أن يدفع ثمن الثقة وإن كان هدف رادوي منحه فرصة الوصول للنهائي أكثر من النصر المطالب بالفوز إيابا بثلاثة أهداف نظيفة أو أكثر من أجل انتزاع بطاقة التأهل لنهائي كأس الأبطال.
مبروك الفوز ياهلالين .....
قطع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال نصف المشوار نحو التأهل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بعد فوزه الصعب والتاريخي مساء أمس الثلاثاء على نظيره النصر بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في مباراة دراماتيكية , تقدم فيها الهلال في الشوط الأول بثلاثية ياسر القحطاني (هدفين) ورادوي من ضربة جزاء في الدقائق 7 و24 و26 .. وفي الشوط الثاني عزز المدافع نامي تقدم الهلال بهدف رابع في الدقيقة 58 , وجاء الرد النصراوي عاصفاً بثلاثية فيقاروا في الدقيقة 60 .. ورأسية ريان بلال في الدقيقة 77 وفيقاروا من ضربة جزاء في الدقيقة 85 .. وجاء التدخل الفردي من رادوي الهلال قبل نهاية المباراة بدقيقتين عندما سدد قذيفة من كرة ثابتة عانقت مرمى حارس النصر العنزي هدفاً هلالياً خامساً التقط معه الهلاليون أنفاسهم من جديد والتي حبسها النصراويون بنجاحهم في تقليص الفارق إلى هدف في الشوط الثاني الذي شهد طرد لاعب الهلال الفريدي في الدقيقة 71 من الحكم خليل جلال الذي أدار المباراة بكل براعة وثقة وسيطر على خشونة اللاعبين بالإنذارات المستحقة التي منحته نجومية المباراة التاريخية.
وبهذا الفوز الهلالي 5-3 تترقب الجماهير مباراة الإياب في الثاني من مايو المقبل التي يتوجب فيها على النصر الفوز بثلاثة أهداف نظيفة من أجل انتزاع بطاقة التأهل.
المباراة في شوطها الأول كانت هلالية , متوسطة في المستوى , وارتفعت وتيرة الأداء في الشوط الثاني من حيث الإثارة بالأهداف النصراوية واستحقت أن تكون مباراة الموسم بلا منازع.
الشوط الأول
ظهر منذ بدايته تواضع وقلة حيلة وخبرة خط الظهر النصراوي الذي انهار مبكراً أمام الهجمات الهلالية المنظمة والمدعمة بخط وسط منظم وله مساندة من طرفي الجنب الكوري لي يونج من الجهة اليسرى ومحمد نامي من الجهة اليمنى .. وأمام هذه المعطيات الفنية نجح الهلال في هز شباك حارس النصر عبدالله العنزي بثلاثة أهداف منها هدفان من قدم الكاسر ياسر القحطاني الذي سجل الهدف الأول بعد مرور 7 دقائق من انطلاقة المباراة مستغلاً تمريرة أرضية ذكية من البرازيلي نيفيز ضرب بها متوسطي الدفاع النصراوي وانفرد بمرمى العنزي ووضعها بكل ثقة على يمين الحارس.
بعد هذا الهدف المبكر زادت ثقة لاعبي الهلال بأنفسهم وفرضت انضباطية الأداء الهلالي على المستطيل الأخضر نفسها أهدافاً وسيطرة وفتحت شوارع ممهدة في دفاع النصر بفارق الخبرة والانسجام وظروف النصر من نقص وغياب لاعبين أجنبيين هما حسام غالي والكوري الهارب.
وفي منتصف الشوط نجح الهلال في زيادة غلته من الأهداف وسجل الهدفين الثاني والثالث خلال دقيقتين فقط، حيث جاء الثاني من ضربة جزاء احتسبها الحكم الوطني خليل جلال عندما دفع أحمد عباس مدافع الهلال النامي داخل الصندوق تقدم لها الروماني رادوي وسددها أرضية قوية على يمين العنزي في الدقيقة 24، استقبل بعدها العنزي في الدقيقة 26 الهدف الثالث وكان هذه المرة من قدم ياسر القحطاني الذي اقتنص كرة داخل الست ياردات وسط زحمة الأقدام النصراوية من كرة ساقطة تابعها رادوي من على يمين الحارس النصراوي.
ومنح الهدف الثالث الثقة المبكرة للهلال خاصة أن المباراة تعتبر على أرض النصر, ولم يظهر الأخير في النواحي الهجومية إلا من بعض المحاولات الفردية من فيقاروا وسعد الحارثي لكن لم يكتب لها النجاح .. فكان الشوط الأول هلالياً اكتسى باللون الأزرق مستوى ونتيجة.
الشوط الثاني
ورغم أن الهلال نجح في تعزيز تفوقه بهدف رابع في الشوط الثاني عن طريق المدافع محمد نامي الذي قطع كرة من الدائرة وانطلق بها ومرر في العمق للسويدي ويلهامسون وارتدت من الحارس النصراوي , إلا أن النصر انتفض وقلب الموازين الفنية في نصف الساعة الأخيرة من زمن المباراة وبدأ في تسجيل الثلاثية المتتالية في مرمى الهلال بداية من الدقيقة 60 بالهدف الأول بواسطة قذيفة من قدم فيقاروا سكنت على يمين مرمى العتيبي.
وزاد الطين بلة على الهلال بطرد الحكم خليل جلال للاعب الفريدي وهو طرد مستحق بالأصفر والأحمر للمخاشنة المتعمدة في الدقيقة 71 واتبعه جلال بطرد مدير الكرة الهلالي سامي الجابر لاحتجاجه على قرار الطرد.
ولم يشفع للمدرب الهلالي إشراكه قبل ذلك للمحور عمر الغامدي ودانت السيطرة الهجومية للنصر في ظل الثقة الزائدة للدفاع الأزرق والثغرات بتقدم بلال وسعد الحارثي وفيقاروا في العمق، وبالفعل نجح النصر في إضافة هدف ثان برأسية رهيبة من ريان بلال من كرة عرضية نفذت من على يسار المرمى الهلالي وكانت في الدقيقة 80. وجاءت الفورة النصراوية الهجومية بالهدف الثالث الذي قلص الفارق إلى هدف بواسطة ضربة جزاء صحيحة سجلها فيقاروا بعد عرقلة صريحة من أسامة هوساوي لريان بلال داخل الصندوق في الدقيقة 85.
ومن خلال فارق الهدف شهدت الخمس دقائق الأخيرة مع الوقت بدل الضائع توتر الأجواء بين اللاعبين، وظهرت أكثر من شرارة للاحتكاك وزادت نسبة الإنذارات المستحقة في المباراة.. التي تؤكد نجومية الحكم المحلي خليل جلال ونجاحه في إدارة المباراة.
لكن النجم الهلالي الروماني العالمي رادوي تعامل مع الموقف بالحلول الفردية ورفض أن يخرج فريقه بهذا الفوز الأشبه بالخسارة أو التعادل على اعتبار أن النصر هو الذي نجح في تقليص الفارق إلى هدف، وتكفل بتسديد كرة ثابتة أشبه بقذيفة صاروخية سكنت مرمى النصر كهدف خامس منح الهلال فرصة دخول الإياب بروح معنوية أفضل.
مباراة الأمس كانت تاريخية بمعنى الكلمة وأعادت الذاكرة إلى مباراة الفريقين 4-4 قبل سنوات وكونها شهدت ثمانية أهداف كان نصيب الهلال منها خمسة والنصر ثلاثة، والأغرب أن الهلال تقدم برباعية ورد النصر بثلاثة متتالية وجاء رادوي بالخامس، وفي كل الأحوال تبقى الحسابات معلقة حتى مباراة الإياب.. فمباراة أمس أوفت بكامل وعودها مع الجماهير، ويسجل للفريق النصراوي إنه نجح في العودة للمباراة رغم صعوبة الموقف والنقص , وكاد الهلال أن يدفع ثمن الثقة وإن كان هدف رادوي منحه فرصة الوصول للنهائي أكثر من النصر المطالب بالفوز إيابا بثلاثة أهداف نظيفة أو أكثر من أجل انتزاع بطاقة التأهل لنهائي كأس الأبطال.
مبروك الفوز ياهلالين .....
